حزب الإصلاح يقيم مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا بمقاطعة واد الناقه
أقام حزب الإصلاح مساء أمس بمقاطعة واد الناقة مهرجانا جماهيرًا تفرد في الحضور وتميز بالكم الهائل من المناضلين و الداعمين.
المهرجان حضره رئيس الحزب الدكتور محمد ولد طالبنا إلى جانب أطر وقادة الحزب، يتقدمهم منسق الحزب على مستوى مقاطعة واد الناقة ومرشحا الحزب للنيابيات على مستوى المقاطعة الصحفي عزيز الصوفي والمهندس عبد الله سالم ولد التقي، إضافة إلى مرشح الحزب للائحة جهة الترارزة المهندس محمد عبد الله النونُ.
وقد استهل المهرجان بآيٍ من القرءان الكريم ووصلات مديحية مع فرقة من الفكلور الشعبي، تغنت بشمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم.
بعدها صعد لمنصة الخطاب رئيس حزب الإصلاح مشددا على افتخار الحزب بتواجده في مقاطعة واد الناقة، لأن لها رمزية كبيرة ودلالة جعلتها تختلف عن مقاطعات الوطني الأخرى، و تتمير بأنها مقاطعة وعي.
منوها إلى أنها ورغم قربها من العاصمة نواكشوط زالت بحاجة لبنية تحتية تنهض بها، كشبكة طرق داخلها مثل باقي مقاطعات الوطن، محملا وزر ذلك للمنتخبين الذين فشلوا في تأدية مهامهم.
مؤكدا على حاجة المقاطعة لأن تملك إرادتها، فقد جربت كل المنتخبين من معارضة ومولاة ولم يبق لها إلا مرشحي الإصلاح، الذين سينهضون بها، على حد تعبيره.
مردفًا أن الحزب رشح شخصيات مزكاة من أطراف الوطن، مؤتمنة على تأدية البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية.
مرشح الحزب لنيابيات مقاطعة واد الناقة عزيز ولد الصوفي ألقى كلمة أشار فيها إلى المشاكل التي تعاني منها المدينة والتي على رأسها عدم وجود دار للشباب ولا ملعب وعدم وجود مستشفى وضعف التعليم وغياب البنى التحتية والتدخلات الاجتماعية، على حد قوله.
مضيفا أن عدم وجود هذه الخدمات الأساسية راجع إلى عدم اهتمام المنتخبين بها، داعيا إلى وجوب إغلاف مكب النفايات بقرية تفيريت ومعالجة آثاره.
متعهدا للحاضرين وساكنة المقاطعة بالعمل على حل هذه المشاكل حال انتخابه.
من جهته مرشح الحزب نائبا أولا على لائحة جهة الترارزة المهندس محمد عبد الله ولد النون، قال إنه على معرفة دقيقة بما تعاني منه الولاية من مشاكل وتهميش وترد في الخدمات مؤكدا أنهم في لائحة الحزب لجهة الترارزة سيعملون على حل تلك المشاكل بحول الله تعالى.