فني في شركة رويال غولد السودانية يشكو الظلم والترهيب

رسالة تظلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الرأي العام الوطني؛ صحافة؛ مدونين؛ و حقوقيين؛ و مجتمع مدني؛ و ناشطين؛ إلى كل الأحرار الذين يرفضون الظلم في وطني؛

أنا مواطن موريتاني شاب كنت أعمل مساعد فني في مختبر الكيمياء بشركة رويال غولد السودانية و هي شركة لمعالجة مخلفات التعدين التقليدي الفئة ” واو ” و أصبت ذات عمل في الإصبع بطرف ماسورة حاد – و الإعارات بين أقسام الشركة عادي يحدث يوميا – تحولت الإصابة إلى ورم كروي صغير ما فتئ يكبر و قد عرضته على مديري المباشر الذي لم يهتم به معتبرا إياه شيئا بسيطا لا يستحق الذكر و عرض بي بنوع من السخرية – أنني خواف – عرضته على دكتور الشركة – ممرض – الذي لم يبال به كثيرا كالمدير؛ عملت به عاد فازداد و أصبحت أشعر بألمه عرضته على مدير الشركة ( مدير الموقع ) فقرر أن أذهب به إلى انواكشوط أنهيت الإجراءات الإدارية المطلوبة و ذهبت إلى انواكشوط و عانيت في انواكشوط ما لا يستطيع الصخر الأصم تحمله من المواعيد العرقوبية و المماطلات و الوعود الكاذبة بعد جهد كبير استلمت ثمن الفحوصات الطبية من إرسالية على بنكيلي من المدير العام للشركة و كان ناقصا عن إجمالي المبلغ المطلوب فأكملته من جيبي و تم إجراء عملية جراحية للإصبع في مركز استطباب الشيخ زايد و استئصل الورم؛ مع الذهاب إلى مستشفى الكسور لبعض الفحوصات؛ عانيت من الالتهاب بسبب الرطوبة فرجعت للدكتور و كتب لي وصفة طبية و خلال هذه الفترة و أنا في أشد الحاجة للراتب حيث لم أستلم أوقية واحدة حتى كتابة هذه الرسالة؛ راجعت الإدارة في الشامي التي قالت أن إسمي لم يأتيها في قائمة العمال التي أرسلتها الإدارة المركزية في انواكشوط بالتالي لا يمكنهم الصرف إلا بسند مالي راجعت الإدارة في انواكشوط مجددا التي لم تعطيني أي معلومة أو توضيح فاحترت و بعد لأي طلبوا مني تقريرا طبيا فذهبت إلى الدكتور فكتبه لي و سلمته لهم و لم يطرأ شيء و لا يزال الوضع كما كان إلى أن بدؤوا مرحلة أخرى من المماطلة ثم بدأوا التصريح لي أني لا أستحق سوى نسبة 25% من راتبي – مع أنهم في الفترة الماضية …. لأني كنت في حالة غياب عن الشغل مع أنني رفضت هذا الكلام لعدم دقته و تهافته من الجانب القانوني

خاطبني المدير المالي و سكريتاريا باستفزاز و تهكم أن المدير أخبرهم أن يخبروني أن أذهب إلى أي جهة أشاء و أشتكي لمن أشاء

معتمدا في ظلمي على شبكة علاقات تربطه بنافذين في الدولة و ربما رشا يقدمها لمسؤولين

هذا و سلوك الشركة مع العمال لا يخلو من عنجهية و استفزاز و تعالي و احتقار و قد تكرر فصل عمال دون أي حق و لا حتى فحوصات طبية مع أنهم يشتغلون في مواد كيميائية

و العمال غالب الوقت بدون كمامات و لا خوذ و لا لباس خاص بالعمل و لا قفازات و لا نظارات

و يعمدون إلى تسكيتهم بالتهديد و الترهيب بالفصل أو التحويل من موقع العمل إلى موقع أسوأ

و من هنا فإنني أطالب بكامل حقوقي من هذه الشركة الاستغلالية التي ترغب في فصلي بدون أدنى حق و تتلاعب بي غير آبهة بقانون أو مستشعرة لظروفي الإنسانية بالغة الصعوبة.