الشرطة والسقوط المدوي / بشير سيدينا
يعتَبَر هبوط نادي الشرطة الوطنية، حدثاً مدوياً وخبرا صاعقاً على أنصاره، ومحبي الدوري الوطني، لكونه أحد أعمدة الكرة الموريتانية، وواحداً من أقدم وأعرق الأندية الوطنية.
فالمتتبع لمسيرة نادي الشرطة في المواسم التالية، سيلاحظ المستويات الهزيلة والضعيفة التي يقدمها النادي، لكنه على الأقل، ظل محافظاً، على اسمه ومكانته، غالبا في وسط الترتيب.
وقد سبق لنادي الشرطة أن سقط في موسم 2008، عندما حل في الترتيب 11 من أصل 12 ناديا.
قبل أن يعود في موسم 2010/2011 ويحتل في نهاية الموسم الترتيب الأخير من البطولة (9 أندية يومها)، وتم الاحتفاظ به للموسم الموالي عندما تم رفع عدد الاندية من 9 إلى 14 ناديا.
بالرغم من ذلك، لم يسلم نادي الشرطة في الموسم 2012/2013 من الهبوط حيث احتل الترتيب ال 13، ليرافق يومَها نادي إيمراگن للدرجة الثانية.
نادي الشرطة عاد لدوري الاضواء في موسم 2014/2015 وبأعجوبة نجا من السقوط، مستفيدا من ترتيب ال 12 قبل كل من الهابطين، ( نادي مودرن من كهيدي ونادي سيلبابي ).
يُذْكر أنّ نادي الشرطة تُوِّج بالدوري الوطني 7 مرات (آخرها موسم 90/91 )، ومنذ ذلك الحين وهو في قسم الأضواء ومنطقة الدفء.
– بقلم: بشير سيدينا