المندوب العام يطلق من تجكجة مكونة التمويل التعاونيات الإنتاجية في ولاية تگانت
أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر ” محمد عالي ولد سيدي محمد، رفقة والي تگانت السيد حدادي أمبارى ياتيرا، زوال اليوم الإثنين ، بمدينة تجكجة على إطلاق مكونة التمويل والمتابعة للتعاونيات الإنتاجية على مستوى ولاية تگانت، وذلك في إطار برنامج وطني الذي تنفذه المندوبية العامة والذي يتجاوز تمويله 650 مليون أوقية قديمة، وتستفيد منه أكثر من300 تعاونية إنتاجية في كل ولايات الوطن.
وستستفيد على مستوى ولاية تگانت ست عشْرة تعاونية زراعية، ستحصل على كميات معتبرة من البذور، والأسمدة، وأدوات الري، والمجارف، والمعاول، والعربات اليدوية، وعدد من سيارات النقل ثلاثية العجلات، إضافة إلى دعم إحدى تعاونيات الصيد القاري في الولاية بأدواتٍ ومعدات ولوازمَ للصيد القاري مع مساعدة مالية.
كما أشرف معاليه على اطلاق دعم ساكنة جهة تگانت بكميات هامة من السياج وملحقاته لمساعدتهم في الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء إن إطلاق هذه المكونة يدخل في إطار سعي “التآزر” لتنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في المجال الاجتماعي بأفضل السبل، وحرصها على تحقيق رؤية فخامته الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي، وتسريع عملية الاندماج الاقتصادي للأسر المتعففة في عملية التنمية.
و شكر والي تگانت السيد حدادي أمبارى ياتيرا المندوبية العامة “التآزر ” على العمل الجبار التي تقوم به و حث التعاونيات على ضرورة الاهتمام بهذه المعدات الزراعية و أستغلالها من أجل تحسين ظروف المعيشية للساكنة. بدوره ثمن رئيس جهة تگانت السيد زيدان ولد أطفيل ولد أميحميد برامج وتدخلات المندوبية العامة “التآزر “على مستوى الولاية مطالباً بالمزيد منها سبيلاً إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة. أما العمدة المساعد لبلدية تجكجة إسلمو ولد الننه فقد رحب باسم الساكنة بالمندوب العام و ركز على نجاح البرامج والمشاريع التنموية التي تنفذها التآزر في جميع ولايات الوطن.
وجرى الحفل بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة تجكجة السيد محمد حامد ولد محفوظ و منسق برنامج البركة السيد محمد أحيد إسلمو ومدير ديوان المندوب العام السيد الحسين ولد محنض ومدير الاتصال والعلاقات العامة بالمندوبية العامة “التآزر “السيد محمد الكوري أحمد البخاري والسلطات الأمنية في الولاية.