الوزيرة الإنسانة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا
منذ الوهلة الأولى التي تولت فيها منصب وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في أغسطس 2020، دخلت قلوب الموريتانيين وبيوتهم، عبر التواضع المنقطع النظير والابتسامة التي لا تفارق محياها عند كل خطب ملم.
الوزيرة الشابة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، امرأة عصامية بما في الكلم من معنى، لم تصل لما وصلت إليه من محبة وشعبية لدى المواطنين، ارتكازًا على بعدها الاجتماعي وأسرتها العريقة، لا، بل كان لشخصيتها المتفردة الدور البارز في صنع أيقونة سياسية لا مثيل لها.
الوزير الناها إدارية بامتياز، فقد سبق أن عملت في إدارة شركة “Ceo mouvid sa ” المتخصصة في الحلول التكنولوجية المبتكرة وخدمات الاتصال، كما عملت أيضا في إدارة الخدمات والخبرات والدراسات والشيكات وتقويم الأعمال والمعلوماتية والاتصال والتنظيم والتسويق.
الوزيرة الناها ديبلوماسية محنكة، فقد كانت تنسق وتتابع العمل الدبلوماسية لسلطنة عمان في منطقة إفريقيا الغربية، كما عملت على متابعة التنفيذ الأمثل لمشاريع السلطنة في شبه المنطقة.
الوزيرة الناها مهنية باقتدار، فقد ساهمت في تصميم نظام إدارة الملاحة لمدينة داكار وملاءمته مع المعايير الدولية، كما حسنت من نموذجية طريق وخطة الطيران بواسطة نظام مندمج لحساب وكالة السفريات والسياحة السنغالية، وشكلت ربطًا آمنًا لمواقع شركة (آسكنا) لتسهيل التبادل بين وكالات الملاحة وحماية البيانات.
هذا إلى جانب كونها استشارية بالإدارة العامة للأرصاد الجوية بشركة (آسكنا)، واضعة نظامًا لتوفير الأمن في حال المخاطر موسم 2010/2011، واستشارية في مجموعة ” ozartis”، منذ 2012 لغاية 2015.
الوزيرة الناها قيادية من الدرجة الأولى، فقد شغلت منصب مديرة تنفيذية لمؤسسة موفيد جروب، تلك الشركة المتخصصة في الحلول التكنولوجية المبتكرة وخدمات الاتصال، كما أدارت بالتشارك مؤسسة سرفيكوم للخبرات والشبكات والتسويق والاتصال والدراسات والتنظيم وتثمين الأعمال والمعلوماتية.
الوزيرة الناها أكاديمية مفوهة، ذات شهادات عالية متنوعة بين مجال تسيير المشاريع بالمدرسة العليا، والرياضيات التطبيقية، والهندسة المعلوماتية، هذا إلى جانب اتقانها للغتين الفرنسية والإنجليزية فضلا عن العربية لغتها الأم.
الوزيرة الناها واكبت برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وعملت على تطبيقه وفق النظم والضوابط العملية باحترام، كما قربت العمل الحكومي من المواطن، وجعلت وزارة العمل الاجتماعي بوابة رصد ومتابعة وتحقيق أهداف، وذلك ما انعكس جليا في تدخلاتها حين يحتاجها أي مواطن كائنًا من كان، والوقت يضيق عن تعدادت تلك التدخلات لكثرتها.
فهل لنا بمثل الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا؟.